مقتل حارس أمن صهيوني وإصابات بعملية فدائية في مستوطنة غوش عتصيون

قتل حارس أمن صهيوني وأصيب 4 آخرون بجروح، اليوم الخميس، بعملية فدائية في مستوطنة غوش عتصيون بين بيت لحم والخليل، جنوب الضفة المحتلة.
استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، بزعم تنفيذهما عملية إطلاق نار في محيط مستوطنة "غوش عتصيون" جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأسفرت عن مقتل حارس أمن يبلغ من العمر 20 عامًا؛ وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية، وقعت العملية في موقف للسيارات قرب مجمع تجاري عند مفرق "غوش عتصيون".
وأفادت الطواقم الطبية التابعة للاحتلال بأن مصاباً إسرائيلياً "بجراح حرجة" سرعان ما تم إقرار مقتله في الموقع، وأشارت إلى أن "منفذي العملية تم تحييدهم في المكان".
وأظهرت مقاطع مصوّرة من موقع العملية جثماني الشابين الفلسطينيين ملقيين على الأرض في موقف السيارات، في محيط مستوطنة "غوش عتصيون".
وتضاربت الروايات حول طبيعة العملية، إذ أفادت تقارير بأنها نُفذت طعنًا، في حين يرجّح أن إطلاق النار الكثيف الذي سُمع في المكان مصدره مستوطنون أطلقوا النار على الشابين.
وبحسب هيئة البث العام العبرية ("كان 11")، فإن الشابين وصلا إلى الموقع واستهدفا عنصر أمن إسرائيلي بإطلاق نار وطعن، ما أسفر عن مقتله.
في حين أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشابين ترجلا من مركبة في موقف سيارات تابع لمركز تجاري قرب "غوش عتصيون"، وقاما بطعن حارس أمن والاستيلاء على سلاحه.
وأفادت بأن مستوطنين مسلحين وقوات أمن إسرائيلية أطلقوا النار على الشابين، ما أسفر عن استشهادهما على الفور، فيما أشارت تقارير إلى أن حارس الأمن قد يكون قُتل بنيران صديقة.
وتم لاحقًا الإعلان عن مقتل حارس الأمن الإسرائيلي بعد فشل محاولات إنعاشه ميدانيًا.
من جهته، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه "ورد بلاغ عن حادث أمني في منطقة مفترق غوش عتصيون، وقوات الجيش توجهت إلى الموقع"، مضيفًا أن "الملابسات قيد الفحص".
وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال، ظهر الخميس، مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية، كما فرضت طوقاً أمنياً على بلدة حلحول جنوبي الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أغلقت مداخل محافظة بيت لحم كافة، وشددت إجراءاتها العسكرية، ومنعت المواطنين من الوصول إلى أماكن سكنهم وعملهم.
ونشر جيش الاحتلال، بحسب المصادر الفلسطينية، المئات من الجنود عند مفترقات الطرق. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تعرّض مؤذن في أحد مساجد ولاية مرسين التركية لهجوم بسكين من قبل شخص مدمن مخدرات، مما أدى إلى إصابة المؤذن في ساقه، بينما ألقت الشرطة القبض على الجاني بعد أن أمسك به عدد من المصلين.
ازدادت حالات الإدمان بين جنود الاحتلال الصهيوني المصابين خلال حربهم الإجرامية على قطاع غزة المحاصر.
خرجت مظاهرات حاشدة في العديدة من المدن والعواصم الأوروبية تنديداً بالمجازر الصهيوني المستمر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة المنكوب لليوم الـ646 وسط صمت دولي فاضح.